06‏/09‏/2008





تحملتك كثيـر وقلـت عشـان العشـرة بتحمـل 00000000
00000000 تغيـب أيـام مـا تـسـأل ولا كـنـي أبــد غـالـي

اعـرف انـك علـى بعـدي لا تـولـه ولا تـسـأل 00000000
00000000 رغم هذا صبرت وقلت يجيلك وقت وتصفا لي

تأملتـك كثيـر وقلـت متـى نرجـع مـثـل أول ؟ 00000000
00000000 تمنيـتـك تبادلـنـي الشـعـور وتحـقـق أمـالــي

حبيبـي مـا تحـس بجـد.. إن فراقـنـا طــول ؟ 00000000
00000000 بربك مـا شعـرت بوحدتـي وبضيقـة أحوالـي

إذا لـي خاطـرٍ عنـدك دخيـل الحـب لا تـرحـل 00000000
00000000 تعال اجلس هنـا جنبـي أبيـك تغيـض عذالـي

ترى أنت الوحيـد اللـي ملـك قلبـي مـن الأول 00000000
00000000 وغيـرك والله مـا فكـرت بـه ولا شغـل بـالـي

يـمـوت الـعـاذل بغيـضـه ولا فـكــرت أتـنــزل 00000000
00000000 أنـا مانـي مثـل غيـري كـل يـوم معـي غـالـي

أنا حبي مثل (العمر) يجـي لـك مـره ويرحـل 00000000
00000000
وحبـي لـك حبيبـي (عمـر) مالـه أول وتـالـي







ما باقي في أيــام عمري يالغلا مــده 00000000
00000000 فتره قصيرة وأرحل عن مدى شوفك

لـكــن تصـبـر اليــن أرحــل بـــلا رده 00000000
00000000 على الأقـل خلني اشبــع من وصوفك

دام العـمــر يا هوى بالي وصل حـده 00000000
00000000 ما قول غير الله يتقبل عزى ضيوفك

إن كان الزمان أتعبك وازداد بك شده 00000000
00000000 حاول تساير أمورك وتماشي ظروفك

اذكـر زمـانٍ مضـى وان طـالت المـده 00000000
00000000 إن مر في البــال أو زارك مع طيوفك

حبـيـبك اللي رحـل وهـو حافـظٍ عهده 00000000
00000000 مافكر في يـوم يبـعد عن مـدى شوفك

إياني وإيــاك تحــب في يـوم من بعده 00000000
00000000 وتنسى حبـيـبٍ نقش في قلبه حروفك









عسـاك تلقى من جـروحي إستـفادة 00000000
00000000 ولا عـلـى التـجــريـح أنــا تـعــودت

خابـرك من مبطي وهي فيـك عـادة 00000000
00000000 وش صار يعني لو بكم جرح زودت

كـل مابــرى جــرحٍ طعـنـته زيـادة 00000000
00000000 والمشـكلة تـنكـر و كـنـك ما تقصدت

من كثرة التجريح صار عندي بلادة 00000000
00000000 إحسـاسـي المرهــف مـات وتبـلدت

كنـت اشتكي من زود هــم ونكـادة 00000000
00000000 ويـامـا تمنـيتـك معي لـو تسـاعدت

خــذلتـني يا للاسـف بـكـل هــواده 00000000
00000000 واقـفيـت عني يـوم اناديـك وأبعدت